¤ الاستشارة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا ادري بماذا ابدا....
اولا: ولدي يبلغ من العمر سنتين وشهر واحد وبسم الله ما شاء الله لا احد يصدق ان لهذا العمر فهو يتكلم كل شيء ويعرف كل شيء ويسال عن كل شيء ولا يسكت أو يكف عن الحركة بتاتا الا وقت نومه الذي انتظره بفارغ الصبر لكي ارتاح قليلا من -غلبته- لا ادري ماذا افعل اعلم ان هذا ممكن ان يكون نعمة ولكن هدا الغلام لا يهدا ولا يعرف طعما للراحة أو ان يريح الاخرين يحب ان يخرب ويدمر كل شيء: العاب أغراض البيت وكتب اي شيء يقع في يديه لا يمكن ان يخرج سالما من بين يديه.
احيانا اوبخه واحيانا اضربه على يديه ولكني لا اجد اي فائدة وحتى لو تكلمت معه وحاولت ان افهمه لا يستجيب فاما ان يصرخ ويبكي واما ان يعمل ما يريد واما ان اعرض عليه بديلا حتى يتغاضى عن الاخر، انا اريد ان اعرف بالضبط كيف استطيع ان اتصرف مع هذا الطفل بحيث ان لا اؤذيه نفسيا او جسديا لا اريد ان اصل لمرحلة إستعمال العنف الكبير تجاهه لاني لا اريد انا ارى مشهدي يتكرر عبره وانا ارى ان هذا الولد ممكن ان يكون عبقري زمانه لا اريد ان اهدم شخصيته وثقته بنفسه وذكائه الظاهر من الان فهو مستقل الشخصية بشكل كبير لذلك ارجوكم ان تخبروني كيف اتصرف معه.
ثانيا: فقد بدأت ان اعلمه البقاء من دون حفاضات وصارلي تقريبا شهر احاول معه ولكانه للان لم يتعلم بالضبط ولا ادري ما هي الطريقة المناسبة والفعالة لتعليمه فان كان لديكم اي نصيحة بالنسبة لهذا الموضوع فساكون شاكرة لكم جزيل الشكر
ثالثا: اريد ان اعرف بماذا استطيع ان اشغله بحيث ارتاح منه قليلا وافيده في نفس الوقت ويتعلم شيئا مازلا استطيع ان اعلمه شيئا بسبب كثرة حركته فهو لا يستطلع المكوث جالسا مصغيا اكثر من 3 دقائق وايضا اريد ان اعرف كيف لي ان اشاركه اي فعالية بحيث اشعر انني قد اعطيته من وقتي اللازم لبقاء العلاقة الامومية المضبوطة لانني ما زلت ادرس في الجامعة واتركه واريد تعويضه عن فراقي ولا ادري بماذا اشغله معي.
ادري انني اطلت عليكم ولكن الحق اني اريد ان اعرف كيف اتصرف قبل ان اندم على تصرف قمت به لهذا الولد، وجزاكم الله خيرا.
رد المستشار: د. موزة بنت ناصر الكعبي.
بعد الإطلاع على ما جاء في الإستشارة الواردة بشأن سلوك الطفل أفيد بإتباع ما يأتي في الحالات التالية:
في السلوك التخريبي للطفل يمكن إتباع ما يلي:
ـ وقف سلوك الطفل التخريبي.
ـ إصدار أمر لفظي يفهمه الطفل بالمنع.
ـ إشرحي للطفل سبب المنع بأسلوب سهل بسيط يتناسب مع عمره.
ـ مدح الطفل في حالة عدم تكرار السلوك التخريبي.
ـ التقرب إلى الطفل وإشعاره بالحب والإطمئنان النفسي بإحتضانه وتقبيله.
أما عن تعويد الطفل على الذهاب إلى الحمام فيبدو أنك قد تأخرت قليلا في تعويد طفلك على ترك الحفاضات، وشهر لا يكفي حتى يتعود الطفل على سلوك جديد، لذا حاولي التالي:
= إيجاد حمام مصغر للطفل على أي شكل من الأشكال المحببة إليه مثل السيارة أو الدراجة أو البطة.
= حاولي الجلوس معه وتكرار ذلك.
= الصبر على الطفل لأنه مازال في مرحلة عمرية صغيرة.
= مدح الطفل في أي محاولة بسيطة للذهاب للحمام وتقبيله حتى يشعر بأن سلوكه مقبول.
= عدم توبيخ الطفل أمام الآخرين.
ويتم شغل وقت الطفل بأمور متعددة، منها:
•- شغل الطفل بالرسم والتلوين.
•- شغل الطفل بألعاب الفك والتركيب المتعددة الأشكال والتي تتطلب وقتا طويلا منه.
•- الخروج مع الطفل إلى الأماكن المحببة إليه لتفريغ النشاط والحركة الزائدة.
المصدر: موقع المستشار.